7 عوامل تتسبب في تدمير الجهاز المناعي في الجسم

يتمثل الجهاز المناعي في آلية تحكم في ردود الفعل إزاء الاضطرابات الداخلية والتهديدات الخارجية. ولكن إذا تم تدمير هذا الجهاز المناعي فسيكون الجسم معرضاً للإصابة بالمرض بسهولة ، ومن ثم تتدهور الصحة بسرعة. إذن كيف نحمي جهازنا المناعي من تلك التهديدات المختلفة لكي تظل صحتنا جيدة؟
قدم موقع "رودايل نيوز" الأمريكي للمعلومات الصحية 7 أنواع من العوامل التي تتسبب في تدمير الجهاز المناعي في أجسامنا، ولقد نصح الموقع بإزالة كل هذه العوامل السبعة في أقرب وقت ممكن، وهي كما يلي:
أولاً: العزلة. فالخلايا المناعية تزيد قوتها في الأشخاص الاجتماعيين، حيث إنها هي أيضا اجتماعية. فوفقاً لدراسة حديثة، تراقب الخلايا التائية التي تلعب دوراً أساسياً في المناعة الخلوية كل أجزاء جسمنا لتفحص ما إذا كان هناك أمراض في الجسم، ثم تتشارك المعلومات مع بعضها البعض مثلما تقوم مجموعة من النحل. وقد كشف فريق بحثي في جامعة أوهايو الأمريكية أن القلق بسبب العلاقات القريبة يؤدي إلى الضغط النفسي المزمن الذي يقمع الجهاز المناعي. وكذلك في نتيجة بحثية وردت سابقاً، تبين أن الأشخاص ذوي العلاقات الاجتماعية الأقل، من المرجح أن يموتوا في وقت مبكر. وإن كان من بينكم شخص يشعر بعزلة وغربة ينصح له أن يشارك في أنشطة تطوعية مختلفة مع جماعات الخدمة الاجتماعية حتى يكسر الجدران التي وضعها هو بنفسه عن طريق الحياة في جو مليئ بالإيثار والامتنان.
ثانياً: قلة النوم. فنقص النوم يخفض من عدد خلايا الدم البيضاء التي نحتاج إليها لغسل الالتهابات في أجسامنا. ووفقاً لفريق بحثي في جامعة شيكاغو الأمريكية تبين أن المشاركين في الاختبار الذين ناموا 4 ساعات فقط كل يوم لمدة أسبوع واحد شهدوا انخفاضا في عدد الأجسام المضادة لمكافحة الأنفلونزا في أجسامهم إلى النصف. لذلك ينبغي أن نطفئ التلفاز في الليل لكي نأخذ قسطاً كافياً من النوم يومياً لمدة 7 إلى 9 ساعات.
ثالثاً: الأغذية المعلبة أيضاً تتسبب في تدمير جهاز المناعة، حيث يدخل في تصنيع معظمها مادة كيمائية تسمى "ثنائي فينول أ. ووفقاً لفريق بحثي في جامعة ميتشيغان للصحة الأمريكية، تبين أن الشخص الذي يرتفع في جسمه مستوى هذه المادة، ثنائي فينول أ، يشهد أيضاً ارتفاعا في مستوى الأجسام المضادة للفيروس المضخم للخلايا، وهو ما يشير إلى أن الجهاز المناعي لا يعمل في تلك الحالة بشكل صحيح.
رابعاً: السكر. فوفقاً لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، اتضح أن تناول 100 غرام من السكر يؤدي إلى تخفيض قوة خلايا الدم البيضاء التي تقتل البكتيريا لمدة تصل حتى 5 ساعات.
خامساً: الجفاف. لأن سوائل الجسم تعمل على غسل كل السموم التي تضر بالمناعة، بل تحمل أيضاً المواد الغذائية إلى أماكن التتضرر بعدوى. ولكن كثيراً من الناس يقضون معظم أوقات اليوم في حالة جفاف في الجسم إلى حد ما. لذلك ينبغي شرب كمية كافية من المياه، أي 8 أكواب من المياه يومياً.
سادساً: تلوث الهواء. فوفقاً لنتيجة بحثية، تبين أن هناك علاقة وثيقة بين تلف الجهاز المناعي وتلوث الهواء، خاصة مادة الهيدرو كربونات الأروماتية متعددة الحلقات (PAHs) وهي نوع من المركبات الكيميائية التي توجد كثيراً في طرق السيارات والملاعب ومواقف السيارات وغيرها من الأماكن التي تستخدم في بنائها الأنابيب المستعملة أوالمواد المانعة للتسرب. لذلك يستحسن عدم ممارسة الرياضية في الخارج في الأيام التي تشهد تلوثاً شديداً في الهواء.
سابعاً: المبيدات الحشرية، فقد أوضحت نتيجة بحثية أن استخدام المبيدات الحشرية قد يزيد من احتمال الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. ووفقاً للدراسة تبين أن المرأة التي تستخدم المبيدات الحشرية 6 مرات سنوياً على الأقل تكون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المفاصل الروماتيزمية والذئبة الحمامية بضعفين ونصف.

بارك الله فيك أخي موضوعك مميز جدا موضوع رائع

» العلاقة بين درجة حرارة الجسم والجهاز المناعي
» تنقية الجسم و حرق الدهون و سد الشهية في مشروب