سلامٌ من الله عليكم ورحمةٌ مِنهُ وبركات
مرحباً و أهلاً بكم يا صحب
( الإقتباسات من الكتب و المراجع و المواقع)
و كلماتي و خواطري
البسيطة , كُلي أمل بأن تلامس القلوب
|+|
قد كُنا للعلم مناره ف صنعنا
مجداً و حضاره
..
(الـ أندلس)
جنة الله فِ أرضه
و قبلة العلماء
أرض الحضارة و التاريخ
دار الرقي , برج الإحسان الشامخ
و منارة الإسلام
..
(نُبذه عنها) :
هي مدينة تقع على نهر الوادي الكبير
في الجزء الجنوبي من إسبانيا.. وقد أرَّخت لها موسوعة المورد الحديثة فقالت :
"أسسها القرطاجيون فيما يعتقد
وخضعت لحكم الرومان والقوط الغربيين"
وقد قام بفتحها
القائد الإسلامي طارق بن زياد،
وذلك سنة
(93 هجرية - 711 ميلادية).
|+|
بلغت أوج مجدها فِ عهد
صقر قريش
عبدالرحمن الداخل
و قد بلغت سماء الرقي فِ
الزراعة و الصناعة ، وبناء : الحصون، ودور الأسلحة وغيرها
وقد شقوا الترع وحفروا القنوات، وأقاموا المصارف
|+|
مِن معالمها : (قنطرة قرطبة)
وصفها ابن الوردي فقال :
وبمدينة قرطبة القنطرة العجيبة التي فاقت قناطر الدنيا
حسنًا وإتقانًا، وعدد قسيها
سبعة عشر قوسًا، كل قوس منها
خمسون شبرًا وبين كل قوسين خمسون شبرًا
|+|
و كان بها (جامع قرطبة العظيم)
صرحٌ لا يضاهى
و كان أكبر دور العلم ف عصره
فِ أوروبا كلها
و يفد إليه الطلبه من شتى أصقاع الأرض
و قد جُعِلَ للمعلمين
و الشيوخ , رواتب ليتفرغوا
للعلم
و وضِعَ مكافأت و إعانات للطلبه
|+|
و من الصروح العظيمه
..
(جامع إشبيليه)
المدينة العظيمه فِ الاندلس
و منارته الشامخه
و منبره العجيب بجماله و إتقان صنعه
و إبهار إنشأه
|+|
مِن أبرز علماء الاندلس :
الزهراوي:
يُعد خلف بن عباس الزهراوي الأندلسي
(325 -404هـ / 936 - 1013م)
أشهر : (جراح، وطبيب،
وعالم بالأدوية وتركيبها في ذلك الوقت)
|+|
كانت الأندلس ف ذلك الوقت
جوهرة أوروبا
و الأرض التي يفدها كُلُ طامحٍ
للحضاره
|+|
(شوارع , مباني , مدن , جوامع)
تنطق بالإحسان
وتشهد للمسلمين بالرقي
وتنادي :
جنتكم وماشيدته سواعدكم
أرض علمائكم
كم و كم شاهدت خلفائكم
|+|
حضاره بلغ عنان رقيها السماء
و ناطح السحاب
أرضٌ سُطر على ثراها الملاحم
و شُيد فيها
أرقى الحضارات الانسانيه
علم و عمل
إجتمعا و تُرجِما بالإحسان
ف أتت النتيجه
(فردوس , لا يتكرر)
|+|
الله الله لو جئنا فِ زمانها
(أي عز ؟
و أي فخر و إفتخار)
نتجول بين
حقولها
الغنا , و مِن زهورها
نستنشق الشذى
و نغرد مع عصافيرها
صباح مساء
نرى العلماء , و أهل الرأي و الحكماء
نتزاور , نتسامر
نرابط على الثغور ربيع شتاء
نسكن دوراً شُيدت
بخير بِناء
هي ؟ : (فردوسٌ و كفى)
|+|
تَبقى الأندلس جنةً مفقوده
على مثلها ؟
(فلتبكي البواكي)
لكن البكاء لايعيد اللبن المسكوب
وجب على كل مسلم
أن يُحسن
و أن يسعى لرقي
دول الإسلام , بشرط توحدها
و إذا عادت راية الخلافه شامخةُ خفاقةً عاليه
عدنا إلى أرضنا
جنة الإسلام و جوهرته
|+|
قال الشاعر :
(لكلِّ شيء إذا ما تـم
نقصـانُ
فلا يُغرُّ بطيب العيش
إنسان
هي الأمـور كما شاهدتهأا دُولٌ
من سرَّه زمن ساءته
أزمـان
فاسأل بلنسيـةً ما شأنُ مرسية
وأيـن شاطبةٌ أم
أين جيَّـان
وأيـن قرطبة
دار العلوم فكـم
من عالم قد سما فيها له شـان
حيث المساجد قد صارت
كنائسَ ما فيهن إلا , نواقيسٌ وصلبـانُ
حتى المحاريبُ تبكي
وهي جامدةٌ
حتى المنابرُ ترثي وهي عيـدان)
|+|
ختاماً هي هكذا الدنيا تبدل جلدها
ولكن الأيام دول
و لـِ فردوسنا بأذنه : عائدون
|+|
هُنا تنتهي أحرفي
و خير مايقال ذكر الحبيب
(طاهر القلبِ نقيٌ
ذاكرٌ لله
المصطفى الصفيُ
صلى عليه
الله)
إن أصبت فمن الله
و إن اخطأت
ف من نفسي و الشيطان
أنار الله دروبكم , بحفظه و رعايته