قررت، وزارة التربية، تنظيم مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة في 22 جويلية المقبل، على أن يتم الشروع في استلام ملفات الراغبين في الترشح للمسابقة في 21 جوان الجاري على مدى 15 يوما، على مستوى مديريات التربية للولايات، فيما خصصت 12 ألف منصب مالي جديد في كافة المواد والأطوار التعليمية الثلاثة.
كشفت مصادر، حضرت اللقاء الذي ترأسه أمس مدير الموظفين بوزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بوساحية، جمعه برؤساء مصالح الموظفين والتمدرس والامتحانات بمديريات التربية، حول مسابقات التوظيف الجديدة، أن كل "التخصصات" حسب الشعب العلمية والأدبية، مقبولة للتوظيف في سلك التدريس، في وقت تقررت العودة إلى التخصصات التي ألغيت السنة الماضية لتمكين عدد كبير من المترشحين من المشاركة في المسابقة، خاصة الذين تم إقصاؤهم بسبب "التخصص" إلى جانب السعي لتغطية العجز في التغطية، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل.
وقالت مصادرنا إن الراغبين في دخول مسابقات التوظيف في سلك الأساتذة، مطالبون بإيداع ملفاتهم في الفترة بين 21 جوان و5 جويلية المقبلين. على أن يتم تنظيم المسابقة وطنيا على أساس الشهادة، وليس على أساس الاختبار، بتاريخ 22 جويلية المقبل، وسيكون المترشحون على موعد مع "المقابلة الشفهية" بعد انتهاء اللجان المختصة من دراسة ملفاتهم وتنقيطهم طبقا لسلم التنقيط المتعامل به.
أما إعلان نتائج المسابقة فسيتم دون المرور بالوظيفة العمومية بغية ربح الوقت، ودون مداولات، على أن تقوم مصالح الوظيفة العمومية برقابتها "البعدية" خلال الموسم الدراسي.
المسابقة تشمل 12 ألف منصب مالي جديد، في الأطوار التعليمية الثلاثة "ابتدائي، متوسط وثانوي"، وفي جميع المواد، غير أن أكبر عدد من المناصب ستمنح لولايات الشرق، نظرا لكم الأساتذة المحالين على التقاعد. والعجز المسجل في تغطية مواد الرياضيات والعلوم الاجتماعية في الطورين الثانوي والمتوسط، واللغات الأجنبية خاصة اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي.
ومن المنتظر أن يلتحق الناجحون بالتكوين عبر المعاهد وتحسين المستوى، الموزعة، في 15 أوت المقبل ليلتحقوا مباشرة بأقسامهم شهر سبتمبر القادم وفي 2 سبتمبر، لتفادي مشكل الالتحاق المتأخر للأساتذة الجدد بمناصب عملهم الذي يسجل سنويا.
ودعا، مدير الموظفين بوزارة التربية، في الاجتماع، الراغبين في الخروج إلى "التقاعد المسبق" أو "التقاعد القانوني"، التقدم إلى المصالح المختصة بمديريات التربية لإيداع ملفاتهم قبل الـ31 أوت المقبل.