الحياء شعبة من الإيمان "
قال صلى الله عليه وسلم ( الحياء شعبه من الإيمان ) وقال ( الحياء لا يأتي الا بخير
تتطلع كل أم فاضله لزرع هذه الفضيله في بناتها لأن الحياء لابد أن تكون من صفات البنت
المسلمه ولا بد أن نتعلم كيف نربي بناتنا على الحياء ويكون ذلك منذ الصغر بغرس
القيم والمبادئ الإسلاميه النبيله
ولكن لايكون ذلك بالكلمات فقط بل لابد أن نعلم بناتنا الحياء عن طريق تعويدهن على
أرتداء الملابس التي تكون ساتره لبدنهن وفي نفس الوقت تكون أنيقه فالأم الفطنه هي التي
تستطيع أن تنفر بناتها من الملابس الغير ساتره مثلاً تستغل كل موقف تراه في توضيح
عيوب تلك الملابس وان الله لايرضى بأن تكون المسلمه كاشفه لشي من جسدها لأن
الإسلام يريد المحافظه على البنت كالجوهره خاليه من الشوائب .
نرى في هذا الزمن أن اعداء الإسلام عرفوا اهمية مكانة المرأة في الإسلام وبدؤنا الهجوم فنرى
ذلك من خلال نشر الملابس الخادشه للحياء بكل الفئات العمريه وخاصة فئة المراهقه لأنها فترة
التمرد على القوانين من بعض الأبناء فلا بد أن نبدأ نحن بغرس القيم وحب الحياء منذ
نعومة اظافرهم. فعندما تلبسين إبنتك راعي بأن تكون ملابسها ساتره وقد رأيت امهات
استطعن بذكائهن أن يخترن ملابس على الموضه ولكن استطعتن أن تجعلها ساتره وسوف أوضح
أكثر مثلا إذا البست أبنتك بنطلون أختاري لها بلوزه طويله و هكذا نستطيع بقليل من
التفكير أن نجعل بناتنا ملتزمات بالمنهج التربوي الذي نريد.
وسوف انقل لكن من واقع تجربتي مع بناتي أنني عانيت في البدايه ولكن بالصبر
والتعويد استطعت ان ازرع فيهم الحياء وأسأل الله لي ولهن الثبات, أنا اعذرهن احيانا في
المعارضه لأنهن صغيرات ويرون في التلفاز وفي المجتمع الخارجي مايبهرهن وهذا طبيعي
بالنسبه لهن لأنهن صغيرات وأجد معاضات ومشاحنات احيانا ولكن غداً عندما
يكبرن وتنضج عقولهن سيدركن خوفي عليهن .