لرمضان وصومه ..
عادات وطرق يتبعها الفرد كي يتأكد من حسن صيامه آملا من الله ان يتقبل منه، كــ التصدق على الفقراء
و المساكين وقراءة القرآن الى جانب توطيد العلاقات الأسرية وكذلك هناك الكثير من الوصايا التي أوصى
بها الرسول عليه السلام كما يوضح الشيخ القاضي من دار الإفتاء زكريا غندور ومنها تأخير السحور حرصا
على صلاة الصبح و عدم تأخير الفطور حرصا على مواقيت الصلاة، الى جانب تفقد الفقراء و مشاركتهم
الطعام والشراب.
ويشدد الشيخ
في الحديث انّ من أهم خصوصيات رمضان خصوصية زكاة الفطر التي يقدمها المسلم عن نفسه و أهله
الى الفقير، ويشير في هذا السياق إلى أنّ الرسول عليه السلام أوصى بصلاة التراويح في هذا الشهر الفضيل
وقيام الليل وليلة القدر، ويتمنى أن يكون جمع الصلاة والصيام يوصل بصاحبه الى حقيقة "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
من جهته، يؤكد أنّ افضل الاعمال في رمضان تتلخص بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما
سأله الامام علي " وما أفضل الأعمال في هذا الشَّهر، يا رسول الله؟ "، فرد النبي أفضل الأعمال في
هذا الشهر:
الورع عن محارم الله. ويستطرد، في حديث.. مذكرا بأن "النبيَّ صلّى الله عليه قال ان الله يقول مَن لم
تَصُم جوارحُه عن مَحارمي، فلا حاجةَ لي في أن يَدَع طعامَه وشرابَه من أجلي"، ويرى الشيخ عبدالله
ان ترك الطعام وسيلة لكي تقوى عند الانسان طرق التقوى والورع.