كن مفتاح للخير
الح‘ـمد للـﮧ رب العالمين يسمع دعاء الخ‘ـلائق ۋيجيب ..
يغفر لمن اسٺغفره ، ويرح‘ـم من اسٺرحـمـﮧ ، ۋ يصلح‘ المعيب ...
نح‘ـمده ٺبارگ ۋٺعالےٰ ۋنسألـﮧ الٺنظيم لأحـۋالنا ۋ الٺرٺيب ...
ۋنعۋذ بنۋر ۋج‘ـهـﮧ الگريم من الفساد ۋ الإفساد ۋالٺخ‘ـريب ...
ۋأشهد أن سيدنا مح‘ـمدا عبده ۋرسۋلـﮧ المقرب ۋالحـبيب ...
خ‘ـلقٌهُ نعمـۃ ، ۋمبعثـﮧ رحـمـۃ ، ۋشمس سنٺـﮧ لا ٺغيب ...
فصلِ اللهم عليـﮧ و علےٰ آلــﮧ ۋ صحـبـﮧ ۋ گل من انٺسب إليـﮧ من بعيد أۋ قريب ...
أمــاآ بعد إخۋٺـي ۋ أعزاآئي أعضاء ۋ زۋار العاشق الگراآم ۋ بالأخص قــراآء هذا المۋضۋع,,
اليـوم سأقدم لگم مۋضۋع قيم ۋرائع
بعنوان [ گن مفٺــاح‘ــــاً للخـــير ]
أٺمنےٰ من اللـﮧ أن يُعجبـگمـ المۋضۋع
عن أنس بن مالگ - رضي اللـﮧ عنـﮧ - قال: قال رسۋل اللـﮧ - صلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم -:
«إن من الناس مفاٺيحـُ للخير مغاليقُ للشر, ۋإن من الناس مفاٺيح‘ـُ للشر
مغاليقُ للخ‘ـير، فطُۋبَےٰ لمن جعل اللـﮧ مفاٺيحـَ الخير علےٰ يديه,
ۋويلٌ لمن جعل اللـﮧ مفاٺيحـَ الشر علےٰ يديه»
( رۋاه ابن ماجـﮧ - 237 - ۋ ح‘ـسنـﮧ الألباني رحـمـﮧ اللـﮧ
في صحـيحـ سنن ابن ماج‘ــﮧ - 194 - ).
ۋمن أراد لنفسـﮧ أن يگون من مفاٺيحـ الخ‘ـير مغاليق الشر أهلِ طۋبےٰ,
فعليـﮧ بما يلي:
1- الإخلاص للـﮧ في الأقۋال ۋالأعمال, فإنـﮧ أساس گل خير وينبۋع گل فضيلـۃ.
2- الدعاء والإلحـاحـ علےٰ اللـﮧ بالٺۋفيق لذلگ, فإن الدعاء مفٺاح‘ لگل خير,
واللـﮧ لا يرد عبدًا دعاه، ۋلا يُخيِّب مؤمنًا ناداه.
3- الح‘ـرص علےٰ طلب العلم ۋٺحـصيله, فإن العلم داعٍ إلےٰ الفضائل ۋالمگارم، حـاج‘ـزٌ عن الفح‘ـشاء ۋالعظائم.
4- الإقبال علےٰ عبادة اللـﮧ ۋلا سيما الفرائض, ۋبخاصـۃ الصلاة فإنها ٺنهےٰ عن الفح‘ـشاء والمنگر.
5- الٺح‘ـلِّي بمگارم الأخلاق ۋرفيعها, ۋالبُعْد عن سَفَاسِفِ الأخلاق ۋرديئها.
6- مرافقـۃ الأخ‘ـيار ۋمج‘ـالسـۃ الصالحـين, فإن مجالسهم ٺحـُفُّها الملائگـۃ ۋٺغشَاها الرحـمـۃ،
والح‘ـذر من مجالس الأشرار ۋالطالح‘ـين, فإنها مٺنزل الشياطين.
7- النصح‘ للعباد ح‘ـال معاشرٺهم ومخالطٺهم, بشَغْلِهم في الخير ۋصرفهم عن الشر.
8- ٺذگُّر المعاد ۋالۋقۋف بين يدي رب العالمين, فيُجازِي المُحـسِن بإحـسانه، والمُسِيءَ بإساءٺه،
{فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يَرَه * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًّا يَرَه} [الزلزلـۃ: 7، 8].
9- ۋعمادُ ذلگ گله: رغبـۃُ العبد في الخير، ۋفي نفع العبد في الخير، ۋفي نفع العباد,
فمٺےٰ گانٺ الرغبـۃ قائمـۃ، والنيَّـۃ مُصمَّمـۃ، ۋالعزم أگيدًا, ۋاسٺعان باللـﮧ في ذلگ
ۋأٺےٰ الأمۋر من أبۋابها, گان - بإذن اللـﮧ - من مفاٺيح‘ الخ‘ـير مغاليق الشر.