”عظماء يزورون الجزائر اليوم بفضل قوة شخصية بوتفليقة”
كشف مدير حملة الرئيس المرشح عبد المالك سلال، أمس، من بشار، عن ملامح تعديل الدستوري المرتقب وملامح المرحلة القادمة في حال فوز عبد العزيز بوتفليقة للمرة الرابعة على التوالي. ووصف ”أمير قطر” و”وزير الخارجية الأمريكي” بـالعظماء دون أن يصرح بذلك، حيث أشار إلى ذلك بالقول فيه ”عظماء اليوم يزورون الجزائر، هذه هي الجزائر بفضل بوتفليقة ”اللي رجع شلاغم الجزائريين والجزائريات”.
خلال 27 دقيقة مدة الخطاب قال سلال الذي كان مرفوقا بأسماء على غرار حمراوي حبيب شوقي ونجل الشيخ نحناح، أن بوتفليقة ليس مثل ”رجال باباي” الذين قال عنهم أنهم يقدمون وعودا ثم يخلفونها، بل اعتبر أن الرجل وفي بكل تعهداته طيلة مدة حكمه، فضلا على أن الرجل حسب سلال قدم للجزائر الكثير وجاء ببرهان دليله ما وصلت إليه الجزائر، حيث عبر عن ذلك بالقول: ”بوتفليقة ليس مجرد طبيب بل هو مجرب، فاسأل المجرب ولا تسأل الطبيب”.
وقال ”إن الرجل أفنى حياته في سبيل الجزائر، وهو في ترشحه هذا يسعى لبناء جزائر جديدة ملامحها سياسة جديدة ومتجددة، الحڤرة سنة 2014 انتهت وستنتهي”. وأفاد سلال أن مشروع تعديل دستوري يتضمن أشياء قوية لحماية المواطن وتعزيز الحريات وحماية كل المؤسسات، معتبرا أن الجزائر ستصبح دولة قوية في البحر الأبيض وفي إفريقيا.
واعتبر عبد المالك سلال أنه حان الوقت للشباب أن يحكم الجزائر التي قال إنها عرفت تطورا في التعليم والتكوين، وتعهد بعقد اجتماعات معهم لتدارس مشاكلهم ووضع تصورات لحلها.
وطلب سلال من الله أن يبعد العين عن الجزائر التي أصبحت قوية بفضل بوتفليقة الذي قال إن معه رجالا، ليعود ويصفه بـ”الأخ الكبير” و”الأب الكبير” الذي يدري كل الدراية بأننا في وقت اللارجوع، وكرهها أكثر من مرة بعبارة ”مشاريار ماكانش”.
وقبل أن يختم سلال كلمته اعتبر أن كل الولايات التي زارها حظي فيها بترحاب كبير، نافيا تعرضه للرشق أو الإهانة، داعيا الحضور خاصة الشباب منهم إلى التصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم لبناء الجزائر التي وصفها بـ”الشركة الڤادرة”.
الخبر- 03 مارس 2014